حوادث أسنان الأطفال: هل نستطيع تفاديها؟ وكيف نتعامل مع الإصابات الناتجة عنها؟
ماهي؟
أسباب اصابات الأسنان
- عامل السن:
وجدت الدراسات أن حوادث الأطفال تكون أكثر شيوعاً في الأطفال في سن ما قبل الدراسة (1-3 سنوات) وهو السن الذي يتعلم فيه الأطفال المشي ويطورون قدرتهم على الاتزان وتكرر السقوط في هذا السن قد يؤدي إلى مشاكل في الأسنان اللبنية.
بالنسبة للأطفال في المدارس، تتكرر الحوادث عادة في سن 7-12 عام بسبب النشاط والحركة للأطفال.
- بروز الأسنان:
الأسنان العلوية قد تكون بارزة مما يعرضها للكسور بشكل أكبر عند مجرد السقوط.
- عادات الطفل الغير صحية:
بعض العادات الغير صحية التي قد يمارسها الطفل مثل مص الأصبع لفترات طويلة قد تمتد لسنوات، تؤدي إلى بروز الأسنان وبالتالي تزيد من فرصة تعرضها للكسور.
- المشاكل الصحية:
بعض المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الطفل تسبب في السقوط المتكرر الذي قد يؤدي إلى كسور الفك والأسنان، منها: الصرع، فرط الحركة.
- حوادث السيارات.
- ممارسة الرياضة.
الوقاية؟
- مراقبة الطفل:
في البيت مع بداية تعلم المشي، يجب مراقبة الطفل ومساعدته بإبعاد الأثاث الذي قد يتسبب في عرقلته ومن ثم سقوطه. وضع الحواجز المنزلية التي تحدد مكان حركته قد تساعد الأم أيضاً.
أوصت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بعدم استخدام المشايات لمساعدة الطفل في تعلم المشي، لأنها تزيد من فرص سقوط الطفل خاصة في غياب اشراف الأهل.
الإشراف على الأطفال خلال اللعب في الحدائق العامة والتأكد من تطبيق قواعد السلامة العامة فيها.
متابعة المدرسين للأطفال في المدرسة أثناء اللعب وممارسة النشاط الرياضي.
- المتابعة مع طبيب الأسنان:
توصي الجمعية الأمريكية لطب أسنان الأطفال بالمتابعة مع طبيب الأسنان عندما يبلغ الطفل عام. وذلك لمتابعة ظهور الأسنان والتدخل بالتقويم للتقليل من بروز الأسنان، وكذلك لمساعدة طفلك في التخلص من العادات التي قد تؤثر على الأسنان مثل مص الأصبع.
أيضأ في حالة وجود مشاكل صحية أو عند ممارسة طفل لرياضة قد تزيد من فرص تعرضه للسقوط، يساعد طبيب أسنان الأطفال في تصميم واقيات تحمي الأسنان أثناء ممارسة الرياضة.
- في السيارة:
استخدام كرسي الأطفال في السيارة بالطريقة الصحيحة المناسبة لسن الطفل، ثم استخدام حزام الأمان.
كيف نتعامل مع الحوادث عند وقوعها:
- توجه فوراً لطبيب أسنان الأطفال المتخصص:
كلما أسرعنا في علاج كسور الأسنان، كلم كانت نتائج العلاج أفضل.
يقوم الطبيب بفحص الطفل جيدا لتحديد نوع الإصابة الناتجة. قد يكون مجرد شرخ في الأسنان، كسر دون انكشاف العصب، كسر أدى الى انكشاف العصب، كسر مركب يشمل الجذر أو كسر في الجذر نفسه. وقد لا ينتج كسور ولكن تتحرك الأسنان من مكانها الصحيح مما ينتج عنه كسر في العظام المحيطة بالأسنان.
قد لا يرى الأهل تأثيراً مباشرا للحادث، ومع ذلك ينصح أيضا بالتوجه للطبيب لفحص الأسنان بالأشعة واستبعاد وجود كسر في جذور الأسنان أو في الفك. وأيضاً لمتابعة حالة العصب والتأكد من سلامته.
- في حال حدوث كسر في الأسنان:
ابحث عن الجزء المكسور وضعه في الماء لحمايته من الجفاف قبل التوجه للطبيب. قد يتمكن الطبيب من إعادة الجزء المكسور للسن إذا كان ذلك أفضل الحلول للطفل.
- في حال فقد السن:
أذا سقط السن من الفك نتيجة للحادث، ابحث عن السن، أمسكه من الجذر(اغسله تحت الماء سريعا) وابحث عن لبن (يفضل أن يكون خالي الدسم) واحفظ فيه السن وتوجه فوراً لأقرب طبيب أسنان أو مشفى ليتم إعادة السن لمكانه. من المهم جدأ أن يتم ذلك خلال ساعة حيث أظهرت الدراسات أهمية عامل الوقت في النتائج المرجوة من إعادة السن لمكانه. كلما قل الوقت من حدوث الاصطدام إلى إعادة السن، كانت النتائج أفضل.