علاج أسنان الأطفال تحت التخدير الكلي
ماذا يعني علاج الأسنان تحت التخدير (البنج) الكلي؟
في بعض حالات تسوس الأسنان المبكر عند الأطفال قد لا يستجيب الطفل لطرق العلاج التقليدية في عيادة الاسنان ويرفض التعاون مع الطبيب لتنفيذ العلاج بطريقة صحيحة ،وفي هذه الحالة يلجأ طبيب أسنان الأطفال لعمل علاج أسنان الطفل في جلسة واحدة تحت التخدير الكلي ..
متى نحتاج لهذا الاجراء؟
١- في حالة صغر عمر الطفل اقل من ٥ سنوات وتكون طبيعة التسوس وعدد الضروس المصابة وطريقة العلاج وتعقيده من عمل علاج عصب وتركيبات للضروس يستلزم درجة معينة من تقبل الطفل وتعاونه لتنفيذ العلاج بطريقة صحيحة وناجحة.
٣- طفل لديه خوف من طبيب الاسنان ويرفض الاستجابة لطرق التهيئة النفسية المتبعة من طبيب أسنان الأطفال . وعادة تكون هذه الحالة عند تعرض الطفل لتجربة سابقة سيئة.
٣- طفل من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة .
٣- طفل لديه خوف من طبيب الاسنان ويرفض الاستجابة لطرق التهيئة النفسية المتبعة من طبيب أسنان الأطفال . وعادة تكون هذه الحالة عند تعرض الطفل لتجربة سابقة سيئة.
٣- طفل من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة .
هل هذه العملية آمنة؟
هذا الإجراء آمن ويتم إجرائه في مستشفى مجهز وتحت رعاية أطباء متخصصين وذلك بعد فحص الطفل بمعرفة استشاري التخدير قبل العملية بفترة والتأكد من عدم وجود موانع طبية للتخدير الكلي
ويتمكن الطفل من مغادره المستشفى بعد ساعتين من إجراء العملية في نفس اليوم والعودة لممارسة نشاطه الطبيعي…ولكن بأسنان سليمة وفم صحي وابتسامة جديدة..
ماذا بعد العملية؟
قد يشعر الطفل ببعض الالم لمدة يوم أو يومين بعد العملية يزول بالمسكنات العادية وتختفي مع مرور الوقت. ويجب البدء فورا بالعودة للعناية الطبيعية بالفم والأسنان واستخدام الفرشاة والمعجون للمساعدة في سرعة عودة اللثة للالتئام .
يعود الطفل بعد أسبوع للمراجعه والاطمئنان عليه في العيادة.
أمثلة لحالات تم علاجها ....